ني سكوتشايني بيز منيا (لا تستوحشوا من غيري).
أخذت الحقنة وشعرت برغبة حسية. أغلقت باب الحجرة بالمفتاح ونمت على وجهي فوق وسادة، تصورت فخذي
فيرا
اليهودية في جوبتها القصيرة، حككت جسدي حتى سرت فيه رعشة اللذة. قرأت قليلا وإذا بي أغفو. استيقظت بعد مدة. فكرت أن أتصل
بلاريسا
وأدعوها للعشاء. كنت قد تعرفت بها وبصديقتين لها في حانوت لبيع الكتب بالقاهرة. وكن يعملن بالسفارة السوفييتية. طويلة رشيقة مليحة الوجه. لم أتحمس للفكرة. ربما بسبب المرة التي شعرت فيها برائحة فمها، أو لرغبتها الملحة في الزواج. تخيلت مجرى الحديث معها وعندما سيصيبني الملل وأفكر في التخلص منها.
20
أدخل الطبيب يده في مؤخرتي وبدأ في تدليكي. كان أسمر البشرة ويبدو من إحدى الأقليات غير الروسية. قال بلهجة عدوانية تعجبت لها إنه يحتاج إلى إطار لسيارته
الفولكس فاجن
وسألني إذا كان في إمكاني توفير واحد له. قلت: كيف؟ قال: من سفارة بلدك. قلت إني لا أعرف أحدا بها. انتهى من تدليكي فقال بلهجة غاضبة: ها أنا أضع يدي في مؤخرتك دون أن تحضر لي ولو زجاجة ويسكي. تجاهلت الأمر.
صفحه نامشخص