مادلين . كانت تحمل صورة قديمة للعذراء الباكية. وبها كلمة واحدة: أرجوك. صعدت السلم متثاقلا. التقيت
دوبروفسكي
برفقة زوجته؛ طويل القامة وبوسامة الأرستقراطيين، وهي قصيرة بملامح أقرب إلى العاملات أو القرويات. كان يحمل زجاجة فودكا تحت إبطه. عرض علي أن نشرب سويا فاعتذرت. فتحت النافذة على مصراعيها لأخفف من درجة الحرارة. أعددت سلاطة وملأت كوبا من النبيذ. قرأت قليلا في كتاب «لعبة الأمم»
لكوبلاند . ثم غسلت الأطباق، وأدرت أسطوانة «النزوة الإيطالية» واستلقيت على الفراش.
58
أوصلنا
مادلين
إلى المطار لتسافر إلى بلدها. كنا أنا و
إيزادورا
وإحدى زميلاتها. ودعتنا باكية، لم يكن
صفحه نامشخص