للاتحاد السوفييتي .» الميدان الأحمر شعلة ضوء وأعلام حمراء. انحنينا في شارع
جوركي
الذي يرتفع تدريجيا، فهالنا حشد هائل من الجماهير مقبل من أعلى نحو الميدان وهم يرددون الأغاني والأناشيد. دخلنا فندقا ومضينا إلى الطابق الذي يوجد به بار يتعامل
بالدولار
ويشبه الكهف. طلب
حميد
بإنجليزية ركيكة من عامل البار كأسين من الويسكي. تطلعت إليه متسائلا فهمس لي: لو طلبت بالروسية سيغشنا. كان البار مزدحما بالأجانب والسوفييت الآسيويين. قال
حميد : هنا تعقد صفقات السوق السرية، أخشاب مهربة إلى وسط
آسيا ، كافيار أسود إلى الغرب في علب مكتوب عليها رنجة، ذهب وفراء وألماس وأيقونات، بل وحبوب منع الحمل المستوردة.
جلس أمامنا شاب أسمر وسيم. سألني: من أين؟ قلت: من
صفحه نامشخص