جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۱ وارد کنید
جلا خاطر
عبد القادر الجيلانی d. 561 AH============================================================
المؤمن يعلم أنه لم يوجه الحق عز وجل إليه بالسائل (64) إلا حتى يعطيه من نعمه (100/با التي له عنده، ويرى أنه / إذا أعطاء أكرمه وقبل حوالته، أعطاه ما هو أوفى وأكثر وأحسن من عطيته دنيا وآخره.
يا مدبرا: تعامل السلاطين والأمراء والأغنياء طلبا للجاه والزيادة، ولا تعامل ملك الملوك(65). هو أغنى الأغنياء الذي لا يموت أبدا، ولا يفتقر أبدا، وإذا أقرضته يضاعف لك، يعطيك عن الدرهم عشرة في الدنيا وثوابك في الآخرة، لا ينقص. يعطيك في الدنيا البركة وفي الآخرة الثواب، أما سمعت كيف قال: .. وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه [سورة سبأ 39/34].
اللهم ارزقنا معاملتك، وطيب لنا خدمتك، والوقوف على بابك مع جملة خذمك. وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
(14) نقص من واه.
(65) في (ا): مالك الموت.
صفحه ۱۶۴