جلاء الافهام در فضیلت نماز بر محمد، بهترین مردمان

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
84

جلاء الافهام در فضیلت نماز بر محمد، بهترین مردمان

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

پژوهشگر

زائد بن أحمد النشيري

ناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

۱۴۴۰ ه.ق

محل انتشار

الرياض وبيروت

ژانرها

عرفان
عبد الوهاب بن مَنْده، عن الخَفَّاف، عنه (^١). ١٨ - وقال الشَّافعي (^٢): أنبأنا إبراهيم بن محمَّد، أخبرنا صفوان بن سُلَيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنَّه قال: يا رسول الله! كيف نصلي عليك - يعني في الصلاة؟ - قال: "تقولون: اللهم صل على محمدٍ وعلى (^٣) آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم (^٤)، وبارك على محمَّدٍ وآل محمدٍ، كما باركت على إبراهيم، ثمَّ تسلمون علي". إبراهيم هذا هو ابن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي، كان

(^١) أخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ١٧) رقم (٩٨٧٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ١٤) رقم (٢٢٤٠)، والطبري في التهذيب (٣٤٧ - القسم المفقود) وغيرهم. وظاهر سنده كما قال المؤلف، صحيح، لكن على شرط مسلم فقط، لأنَّ داوود بن قيس لم يخرج له البخاري محتجًا به في صحيحه، وإنما أخرج له تعليقًا، وأخرج له أيضًا مسلم وأصحاب السنن الأربع. انظر: التقريب رقم (١٨٠٨) لكنه معلول، خُولف داوود بن قيس. فقد خالفه الإمام مالك فرواه عن نعيم بن عبد الله عن محمَّد بن عبد الله بن زيد عن أبي مسعود. كما تقدم في الحديث الأول. ورجح هذه الرواية البخاري وأبو حاتم والدارقطني، ومال علي بن المديني إلى أن نعيمًا رواه على الوجهين. انظر: الفتوحات الربَّانية (٢/ ٣٥٦)، والتاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٨٧)، والعلل لابن أبي حاتم (١/ ٧٦)، والعلل للدارقطني (٦/ ١٩٠). (^٢) انظر: المسند (رقم ٢٧٨)، والأم (٢/ رقم ٢٤٥) وإسناده واهي. (^٣) سقط من (ش، ب، ظ). (^٤) وقع في (ب) (آل إبراهيم).

1 / 28