137

جلاء الافهام در فضیلت نماز بر محمد، بهترین مردمان

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ویرایشگر

زائد بن أحمد النشيري

ناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

۱۴۴۰ ه.ق

محل انتشار

الرياض وبيروت

ژانرها

عرفان
حسين الجعفي، وأما عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيف الحديث، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة". تمَّ كلامه.
قيل: قد تكلم في سماع حسين الجعفي، وأبي أسامة من ابن جابر، فأكثر أهل الحديث أنكروا سماع أبي أسامة منه. قال شيخنا (^١) في التهذيب (^٢): "قال ابن نمير -وذكر أبا أسامة- فقال: الذي يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذكر لي أنه رجل يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب (^٣): صدق، هو عبد الرحمن بن فلان بن تميم، فدخل عليه أبو أسامة فكتب عنه هذه الأحاديث فروى عنه، وإنما هو إنسان يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب: وكأني رأيت ابن نمير يتَّهم أبا أسامة أنه عَلِمَ ذلك وعَرَف، ولكن تغافل عن ذلك. قال: وقال لي ابن نمير: أما ترى روايته لا تشبه سائر حديثه الصحاح (^٤) الذي روى عنه أهل الشام وأصحابه؟. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن (^٥) جابر، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن (^٦) بن

(^١) يعني أبا الحجاج المزي، صاحب تهذيب الكمال.
(^٢) انظر: تهذيب الكمال (١٧/ ٤٨٤) وقارنه بالجرح (٥/ ٣٠٠).
(^٣) هو يعقوب بن سفيان الفسوي، صاحب المعرفة والتاريخ.
(^٤) جاء في حاشية (ب) الصحيح. والمثبت من ظ، ت، ش، وتهذيب الكمال.
(^٥) جاء في (ظـ) بعد (بن) إضافة: (تميم وعبد الرحمن بن يزيد بن).
(^٦) وقع في التهذيب والجرح والتعديل (يزيد) وهو أصوب.

1 / 81