لم يكن ما أقرؤه تقريرا، ولا طبا، كان أسياخ حقائق محماة تنخر أي عقل وتوقظ كل نائم وتجعله يتساءل: كيف كان باستطاعتنا بالله أن نعرف هذا كله أو أن نعالجه بلا ثورة وبلا قوانين اشتراكية؟ بل نحن حتى بالثورة وبالقوانين الاشتراكية لا نزال أيضا في مرحلة «التشخيص» ولم نبدأ العلاج الشامل بعد.
صفحه نامشخص