رجردواطس" سنة ١٨١٨ هكذا: "أي مقدس أورمبارك أورعاليشان تينون جوابك هو يعني تين شخص أورايك خداهم برشان كنهكارون يررحكم كر" يعني: "أيها الثلاثة المقدسون والمباركون والعالون منزلة الذين هم واحد يعني ثلاثة أشخاص وإلهًا واحدًا ارحمنا المنتشرين المذنبين" فوقع لفظ ثلاثة أشخاص صريحًا.
(القول الرابع) في الصفحة ١٢١: "نعم ظن بعض العلماء في حق إنجيل متى فقط أنه لعله كان باللسان العبراني أو العرامائي، ثم ترجم في اليوناني لكن الغالب أن هذا أيضًا كتبه متى الحواري باللسان اليوناني" فقوله: "ظن بعض العلماء" وكذا قوله: لكن الغالب غلطان يقينًا، كما ستعرف مفصلًا في الشاهد الثامن عشر من المقصد الثالث من الباب الثاني، ولا بد أن ينظر إلى ثلاثة ألفاظ من ألفاظه هذه العبارة: الأول ظن بعض العلماء، والثاني لفظ لعل، والثالث لفظ الغالب، فإنها تدل دلالة صريحة على أنه لا يوجد عندهم سند متصل، بل يقولون بالظن والتخمين ما يقولون.
1 / 64