من العذراء كما قال (أشيعا) في الآية الرابعة عشرة من الفصل السابع" والتمسك بهذا أيضًا غلط بلا شبهة كما ستعرف في بيان الغلط الخمسين من الفصل الثالث من الباب الأول، وستعرف هناك أيضًا أن ما ادعى جناب القسيس في الصفحة ١٣٠ من كتابه حل الإشكال: (أنه لا معنى للفظ علماء إلا العذراء) غلط أيضًا.
(القول الثاني عشر) نقل القسيس النبيل من الزبور الثاني والعشرين عبارة في الصفحة ١٠٤ في الفصل الثالث من الباب الثاني، وفي هذه العبارة وقعت هذه الجملة أيضًا: (ثقبوا يدي ورجلي) وهذه الجملة لا توجد في النسخة العبرانية بل فيها بدلها هذه الجملة: (كلتا يدي مثل الأسد) نعم توجد في تراجم المسيحيين قديمة كانت أو جديدة، فيسأل من القسيس النبيل: أن النسخة العبرانية ههنا محرفة في زعمكم أم لا؟، فإن لم تكن محرفة فَلِمَ حرفتم هذه الجملة، لتصدق على المسيح في زعمكم، وإن كانت محرفة فلا بد أن تقروا بتحريفها، ثم يسأل على وَفْق تقريره في ميزان الحق: مَنْ حرفها ومتى
1 / 46