وفي أوائل هذا الشهر، أطلع الأمير تمربغا الدويدار الثاني محمد التونسي، المشهور بالتركي إلى السلطان، بعد اختفائه مدة غيبته في الحجاز؛ من أجل تركة عبد الرزاق، وكان قد تزوج زوجته، وأتى منها بابن، ثم مات ابنها من عبد الرزاق، فورث منه ابنها منه، وكان من المخلف عن عبد الرزاق بيت من أحاسن بيوت القاهرة، كان قد وقفه وقفا أوله على نفسه، فأراد التركي من شرهه إبطال هذا الوقف؛ ليرث منه حصة، فنازعه بعض الوراث...
صفحه ۸۷