بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
رَبِّ زِدْني علمًا يا أرحم الراحمين
وصَلَّى الله على سَيِّدنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسَلّم
الحمدُ للهِ الذي أحاط عِلْمُهُ بأَطْراف المخلوقات، وأَرْسَلَ محمدًا بالحقِّ واصْطفاه بالآياتِ البيِّنات، وخَصَّ أُمَّتَه باتّصال سَبَب الإِسناد بينهم وبينه فكان ذلك من أَجْزَل الكرامات، صلّى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبِه الطيبين الطَّاهرين، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
أمّا بعدُ: فهذا كتابُ أَطْرافِ الأحاديث التي اشْتَمَلَ عليها " المُسْنَدُ " الشهيرُ الكبيرُ للإِمام أبي عبد الله أحمدَ بنِ محمدِ بنِ حَنْبَل مع زيادات ابنه عبد الله.
رَتَّبْتُ أسماءَ الصحابة الذين فيه على حروف المُعْجَم، ثم من عُرِفَ بالكُنْية، ثم المُبْهَم، ثم النِّساء كذلك.
1 / 169