اتقان در علوم قرآن

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
57

اتقان در علوم قرآن

الإتقان في علوم القرآن

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

شماره نسخه

١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م

وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي وَحْشِيِّ قَاتِلِ حَمْزَةَ وَزَادَ بَعْضُهُمْ: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ الآية ذَكَرَهُ السَّخَاوِيُّ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ وَزَادَ غَيْرُهُ: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ الآية. وَحَكَاهُ ابْنُ الْجَزَرِيِّ. غَافِرٌ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ فَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَغَيْرِهِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ لَمَّا ذَكَرُوا الدَّجَّالَ وَأَوْضَحْتُهُ في أسباب النزول. شورى: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿بَصِيرٌ﴾ قُلْتُ: بِدَلَالَةِ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْأَنْصَارِ وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَوْ بَسَطَ﴾ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ الصُّفَّةِ وَاسْتَثْنَى بَعْضُهُمْ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ﴾ إلى قوله: ﴿مِنْ سَبِيلٍ﴾ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ. الزُّخْرُفُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا﴾ الْآيَةَ قِيلَ نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ وَقِيلَ فِي السَّمَاءِ. الْجَاثِيَةُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ الْآيَةَ حَكَاهُ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ عَنْ قَتَادَةَ.

1 / 64