234

وفي فصل من كتاب أشعياء النبي صلى الله عليه: (( لتفرح أرض البادية العطشى ، ولتبتهج البراري والفلوات ، ولتزه ، لأنها ستعطى بأحمد محاسن لبنان ، وكمال حسن الدساكر والرياض )) (¬1) .

ومن المعلوم أن البادية لم يحصل لها ولفلواتها المحاسن إلا بالاسلام والمسلمين ، فبان أنه بشارة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن كان في أهل الكتاب من ينكر الاسم على عادتهم في التحريف .

وعن حبقوق النبي صلى الله عليه: (( جاء الله من التيمن ، والقدوس من جبال فاران ، وامتلأت الأرض من تمجيد أحمد وتقديسه ، وملك الأرض ورقاب الأمم )) (¬2) . وقد بينا أن جبال مكة تسمى في التوراة: جبال فاران .

صفحه ۲۸۹