اثارت ترغیب
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
ژانرها
تأخر، ووجبت له الجنة» (1).
ولأنه أكثر عملا فى القربة، وأشق على النفس فكان أفضل بشرط أن: يكون مالكا لنفسه أن لا يقع فى محظور الإحرام، ولا يرتكبه.
وقال الشافعى: الإحرام من الميقات أفضل فى رواية المزنى عنه، وبه قال مالك وأحمد رحمهما الله؛ لما روى أن النبى (عليه السلام) أحرم من الميقات، ولو كان الإحرام قبل الميقات أفضل لفعله النبى (صلى الله عليه وسلم).
وفى رواية عن الشافعى- (رحمه الله)-: أن الإحرام من بلده أفضل (2).
فإذا أراد الإحرام يستحب له أن ينظف بدنه بقص شاربه وتقليم أظفاره وحلق عانته؛ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «النظافة من الإيمان».
ثم يتجرد عن ثيابه المخيط، ويغتسل أو يتوضأ، والغسل أفضل؛ لما روى أن النبى (عليه السلام): اغتسل وأحرم وأمر أصحابه بالاغتسال (3)، ولأن الغسل أبلغ فى التنظيف فكان أفضل، أو اقتداء واتباعا للسنة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن لله تعالى ملكا ينادى فى كل يوم من خالف سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم ينل شفاعته».
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فمن رغب عن سنتى فليس منى».
وقال (صلى الله عليه وسلم): «من أحيا سنتى فقد أحبنى، ومن أحبنى كان معى فى الجنة».
وقال (صلى الله عليه وسلم): «إنى قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا أبدا ما أخذتم بهما: كتاب الله وسنتى».
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من أطاعنى فقد أطاع الله، ومن عصانى فقد عصى الله».
صفحه ۲۴۹