144

اثارت ترغیب

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

ژانرها

طويلا، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكى، فقال: «يا عمر هاهنا تسكب العبرات». رواه ابن ماجه (1).

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم): «ما من أحد يدعو عند الركن الأسود إلا استجاب الله له» (2).

وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بنى آدم» (3).

قال القاضى عز الدين فى مناسكه: وقد رأيته فى أول حجتى سنة ثمان وسبع مائة وبه نقطة بيضاء ظاهرة لكل أحد، ثم رأيت البياض بعد ذلك نقص نقصا بينا (4).

وقال الإمام الربيع فى مناسكه: ولقد أدركت فى الحجر الأسود ثلاث مواضع بيض ظاهرة فى ناحية الباب، أكبرها قدر حبة الذرة الكبيرة، والأخرى إلى جنبها وهى أصغر منها، والثالثة إلى جنبها قدر حبة الدخن، والآن فيه نقطة فى ناحية الباب أقل من حبة السمسم (5).

وقال أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقرى فى مناسكه: إن الحجر الأسود يتخايل فى أوقات كثيرة كأنه وجه مدور فيه عينان وشفتان ولسان، وفيه رق الميثاق الذى أخذ على بنى آدم، وربما ظهرت فيه حصاة مثل الحمصة فى الجانب الأيمن من الكسر أسود وأحمر، وربما تغيب وربما تبقى أياما.

وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وهو مسند ظهره إلى الكعبة: «الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولو لا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب». رواه أحمد والترمذى (6).

صفحه ۱۷۱