اتحاف الورى في أخبار أم القرى
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
عمر بن فهد d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
ژانرها
يا بطحاء مكة؛ اليوم يرد عليك النور والدين والبهاء والكمال، فقد أمنت أن (1) تخذلى أو تخزى (1) أبد الآبدين، ودهر الداهرين.
ويقال: إن حليمة رجعت بالنبى (صلى الله تعالى عليه وسلم) مرة أخرى إلى بلادها، وكانت لا تدعه يذهب مكانا بعيدا، ثم إنها خرجت يوما تطلبه فوجدته مع أخته (2) فقالت: فى هذا الحر؟! فقالت أخته: يا أماه. ما وجد أخى حرا؛ رأيت غمامة تظل عليه فإذا وقف وقفت وإذا سار سارت حتى انتهى إلى هذا الموضع.
فأفزعها ذلك من أمره (3).
فيها ردت حليمة النبى (صلى الله عليه وسلم) إلى أمه وهو ابن خمس سنين وشهر ويقال: ابن أربع سنين- وقيل: سنتين وشهرا (4)- فأضلها فى الناس فالتمسته فلم تجده، فأتت عبد المطلب فقالت له: إنى قدمت بمحمد هذه الليلة، فلما كنت بأعلى مكة أضلنى، فو الله ما أدرى أين هو. فقام عبد المطلب عند الكعبة فقال:
صفحه ۸۳