اثاف فضلا بشر در قرائت های چهارده گانه

شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي d. 1117 AH
39

اثاف فضلا بشر در قرائت های چهارده گانه

إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

پژوهشگر

أنس مهرة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

٢٠٠٦م - ١٤٢٧هـ

محل انتشار

لبنان

الفصل الثالث في حكم تاء التأنيث: اختلف في إدغامها في ستة أحرف أولها الثاء نحو: "كَذَّبَتْ ثَمُودُ"، ثانيها الجيم: "وَجَبَتْ جُنُوبُهَا" ثالثها الزاي: "خَبَتْ زِدْنَاهُم" فقط، رابعها السين: "فَكَانَتْ سَرَابًا" خامسها الصاد: "لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ" سادسها الظاء: "حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا"فأدغمها في الستة أبو عمرو، وحمزة والكسائي وافقهم الأربعة، وأدغمها في الظاء فقط ورش من طريق الأزرق، وأظهرها خلف في الثاء فقط، وأدغمها ابن عامر في الظاء والصاد، وأدغمها هشام في الثاء، واختلف عنه في حروف سجز السين والجيم والزاي، فالإدغام من طريق الداجواني وابن عبدان عن الحلواني، والإظهار من باقي طرق الحلواني واختلف عن الحلواني عنه في "لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ" [الحج الآية: ٤٠] وأظهرها ابن ذكوان عند حروف سجز المتقدمة، واختلف عنه في الثاء فروى عنه الصوري الإظهار وروى عنه الأخفش الإدغام واختلف عنه أيضا في "أَنْبَتَتْ سَبْعَ" [البقرة الآية: ٢٦١] فأدغمها الصوري وأظهرها الأخفش، وأما حكاية الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف عن ابن ذكوان في "وَجَبَتْ جُنُوبُهَا" [الحج الآية: ٣٦] فتعقبه في النشر بأنه لا يعرف خلافا عنه في إظهارها من هذه الطرق التي من جملتها طرق الشاطبية.

1 / 41