347

اثاف فضلا بشر در قرائت های چهارده گانه

إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

ویرایشگر

أنس مهرة

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الثالثة

سال انتشار

٢٠٠٦م - ١٤٢٧هـ

محل انتشار

لبنان

امپراتوری‌ها
عثمانیان
سورة النحل:
مكية١ غير ثلاث: وإن عاقبتم إلى آخرها، وآيها مائة وعشرون وثمان آيات، شبه الفاصلة اثنا عشر: قصد السبيل، وما يشعرون، ما تسرون، وما يعلنون، ما يشاؤن، طيبين، ما يكرهون، يؤمنون، هل يستوون، وباق قليل وعكسه خمسة: ما لا تعلمون، وما تعلنون، وهم مستكبرون، فيكون، لا يفلحون، القراءات أمال "أتى" ابن ذكوان في رواية الأكثرين عن الصوري عنه، وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ومثله "﷾" إلا أن ابن ذكوان بفتحه.
وقرأ "عَمَّا يُشْرِكُون" [الآية: ١، ٣] معا بتاء الخطاب حمزة والكسائي وخلف وسبق بيونس.
واختلف في "يُنَزِّلُ الْمَلائِكَة" [الآية: ٢] فروح بالتاء من فوق مفتوحة وفتح الزاي المشددة مثل "تنزل" في سورة القدر المتفق عليه "الملائكة" بالرفع على الفاعلية، وافقه الحسن والباقون بالياء مضمومة وكسر الزاي ونصب الملائكة، وهم في تشديد الزاي على أصولهم فابن كثير وأبو عمرو ورويس بسكون النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون مع التشديد للزاي "وأثبت" الياء في "فاتقون" في الحالين يعقوب، ووقف حمزة وهشام بخلفه على "دفء" بالنقل مع إسكان الفاء والروم والإشمام.
واختلف في "بِشِقِّ الْأَنْفُس" [الآية: ٧] فأبو جعفر بفتح الشين وافقه اليزيدي، فخالف أبا عمرو، والباقون بكسرها مصدران بمعنى واحد المشقة، وقيل الأول مصدر والثاني اسم، وقيل بالكسر نصب الشيء قال القاضي: كأنه ذهب نصف قوته بالتعب.
وقرأ "رؤُوف" [الآية: ٧] بقصر الهمز أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب، "وأشم" قصد السبيل حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلفه.
وأمال "شاء" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
واختلف في "يُنْبِت" [الآية: ١١] فأبو بكر بالنون٢ والباقون بياء الغيبة.

١ انظر الإتقان للسيوطي: "٢/ ١٢٦٠". [أ] .
٢ أي: "ننبت". [أ] .

1 / 349