99

ایتحاف دوی الألباب

إتحاف ذوي الألباب في قوله - تعالى -: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}

ناشر

منشورات منتديات كل السلفيين.

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢م.

ژانرها

تفسیر
يَطْلُبُ مِنَ المَطْبُوعِ عَلَى الضُّرِّ (١) النَّفْعَ؟! (٢)
وَقَدْ قِيلَ:
وَمَا اسْتَغْرَبَتْ عَيْنِي فِرَاقًا رَأَيْتُهُ ... وَلَا عَلَّمَتْنِي غَيْرَ مَا أَنَا عَالِمُهُ (٣)
وَفِي هَذَا القَدَرِ كِفَايَةٌ لِمَنْ تَدَبَرَهُ بِعَيْنِ البَصِيرَةِ - وَاللهُ ﷾ أَعْلَمُ -.
**************
قَالَ مُؤَلِّفُهُ - سَامَحَهُ اللهُ تَعَالَى وَعَفَا عَنْهُ -: فَرَغْتُ مِنْهُ لَيْلَةَ السَّبْتِ - بَعْدَ العِشَاءِ - الآخِرَةِ فِي العِشْرِينَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ أَلْفٍ، وَذَلِكَ بِمَحْرُوسَةِ مِصْرَ، بِجِوَارِ المَشْهَدِ الحُسَيْنِيِّ (٤).
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

(١) بِضَمِّ الضَّادِ وَفَتْحِهَا.
(٢) انْظُرِ «الثَّبَات عِنْدَ المَمَات» (ص٢٦).
(٣) البَيْتُ لِأَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي.
(٤) وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ كِتَابَةِ هَذِهِ النُّسْخَةِ المُبَارَكَةِ: يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُبَارَكِ، المُوَافِقِ ثَلَاثَةَ عَشرَ يَوْمًا خَلَتْ مِنْ شَهْرِ جُمَادَى الأَوَّلِ، سَنَةَ (١٢٩٢هـ) عَلَى يَدِ رَاجِي عَفْوِهِ اللَّطيفِ: يُوسُفَ الظَّرِيفِ - غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ -.

1 / 106