91

انعام ذوی مروت و بخشندگی در آنچه درباره صدقه و مهمان‌نوازی آمده است

إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة

ویرایشگر

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة القرآن

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

فقه شافعی
الحديث الحادي والخمسون:
أخرج أبو نعيم في الحلية عن الزبير رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (إن باب الرزق مفتوح من لدن العرش إلى قرار بطن الأرض، ويرزق الله كل عبد على قدر نهمته وهمته) ز
الحديث الثاني والخمسون:
أخرج الترمذي عن فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها: (أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (إن في المال حقا سوى الزكاة) .
الحديث الثالث والخمسون:
أخرج ابن أبي الدنيا، والطبراني، وأبو نعيم في الحلية عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهماك أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (إن لله أقواما يختصهم بالنعم لمنافع الناس، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم) .
وفي رواية للطبراني: (إن لله تعالى عبادا اختصهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله) .
الحديث الرابع والخمسون:
أخرج الدارقطني في الأفراد عن أنس رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش، فينزل الله تعالى للناس أرزاقهم على قدر

1 / 106