انعام ذوی مروت و بخشندگی در آنچه درباره صدقه و مهمان‌نوازی آمده است

ابن هجر هیتمی d. 974 AH
38

انعام ذوی مروت و بخشندگی در آنچه درباره صدقه و مهمان‌نوازی آمده است

إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة

پژوهشگر

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة القرآن

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

فقه شافعی
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم (أحمد، وابن حبان في صحيحه. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ما شئت أن أرى جبريل معلقا بأستار الكعبة، وهو يقول: يا واحد، يا ماجد، لا تزل عني نعمة أنعمت بهان إلا رأيته) ابن عساكر. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) أحمدن والطبراني، وابن حبان في صحيحه، وفي رواية: لأحمد والترمذي من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعم) أحمد، وابن ماجة، والحاكم. الأمر السادس صلة الرحم وهي وإن لم تنحصر في الصدقة، لكن الصدقة أحد أنواع الصلة، فلذلك تأكدت الصدقة على ذوي الأرحام كما سيأتي، ولنذكر من أحاديث الصلة ترغيبا وترهيبا ما يحمل الموفق على الاعتناء بهان وإدامتها، والمحافظة عليها.

1 / 52