انعام ذوی مروت و بخشندگی در آنچه درباره صدقه و مهمان‌نوازی آمده است

ابن هجر هیتمی d. 974 AH
32

انعام ذوی مروت و بخشندگی در آنچه درباره صدقه و مهمان‌نوازی آمده است

إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة

پژوهشگر

مجدي السيد إبراهيم

ناشر

مكتبة القرآن

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

فقه شافعی
له من الدنيا) الطبراني. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى لما خلق الدنيا أعرض عنهان ثم قال: وعزتي وجلالي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي) ابن عساكر. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافون عليه) أحمد، والحاكم. وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة فقال: إن الله تعالى يقرؤك السلام يا محمد، ويقول لك: إني قد أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها. سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي) البيهقي.

1 / 46