إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري
إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري
ناشر
دار الوطن للنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
من الأرض عند العرب عرف، وهو الحجاب بين الجنة والنار، وأما الرجال فقيل: هم من بني آدم استوت حسناتهم وسيئاتهم، وقيل: المقتول في سبيل الله عصاة لآبائهم في الدنيا، وعن مجاهد: هم قوم صالحون فقهاء علماء، وعن أبي مجلز: هم الملائكة وُكِّلُوا بالصور ليميزوا المؤمن من الكافر».
راجع " تفسير الطبري "، تفسير سورة الأعراف، الآية ٤٦).
٢٦ - (ص ٢٦٢/ ٣٤٨ / ١٩٩) - كتاب التفسير، في تفسير سورة يونس، ٢ - بَابُ ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ: آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ [يونس: ٩٠].
في شرح ترجمة الباب:
«وَلَيْسَ قَوْلُهُ: نُنَجِّيكَ مِنَ النَّجَاةِ بِمَعْنَى السَّلاَمَةِ، وَقَدْ قِيلَ هُوَ بِمَعْنَاهَا، وَالمُرَادُ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ قَوْمُكُ مِنْ قَعْرِ البَحْرِ، وَقيل هُوَ (١) وَقَدْ قَرَأَ ابن مَسْعُود وَابْنُ السَّمَيْفَعِ وَغَيْرُهُمَا (نُنَحِّيكَ (بِالتَّشْدِيدِ وَالحَاءِ المُهْمَلَةِ أَيْ نُلْقِيكَ بِنَاحِيَةٍ».
(١) بياض بالأصل.
• قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا:
«وَلَيْسَ قَوْلُهُ: نُنَجِّيكَ مِنَ النَّجَاةِ بِمَعْنَى السَّلاَمَةِ، وَقَدْ قِيلَ: هُوَ بِمَعْنَاهَا، وَالمُرَادُ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ قَوْمُكُ مِنْ قَعْرِ البَحْرِ، وَقيل هُوَ بِتَخْفِيفِ الجِيمِ، وَقَدْ قَرَأَ ابن مَسْعُود وَابْنُ السَّمَيْفَعِ وَغَيْرُهُمَا (نُنَحِّيكَ) بِالتَّشْدِيدِ وَالحَاءِ المُهْمَلَةِ أَيْ نُلْقِيكَ بِنَاحِيَةٍ».
(راجع " القسطلاني ": ٧/ ١٦٦).
٢٧ - (ص ٣٨٠/ ٤٩٠ / ٣٥٣) - كتاب التفسير، في تفسير سورة الفرقان، ٣ - بَابُ ﴿يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾ [الفرقان: ٦٩]، في
1 / 28