Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
85

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

ناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٤ هـ

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

"تلخيصه". وعن حذيفة أيضا ﵁: أنه قال: "كيف أنتم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه وسألتم حقكم فمنعتموه؟ ". قالوا: نصبر. قال: "دخلتموها ورب الكعبة (يعني: الجنة) ". رواه: عبد الرزاق في "مصنفه"، وابن جرير، وهذا لفظه. باب الحث على كثرة الدعاء عند ظهور الفتن فيه: حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعا: «أسعد الناس في الفتن كل خفي تقي، إن ظهر لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، وأشقى الناس فيها كل خطيب مصقع أو راكب موضع، لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر» . رواه نعيم بن حماد في "الفتن"، وتقدم في (باب ذكر الذين وكلت بهم الفتنة) . وعن أبي هريرة أيضا ﵁: أنه قال: "تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق". رواه ابن أبي شيبة. وعن حذيفة ﵁: أنه قال: "يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغرق". رواه: ابن أبي شيبة، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

1 / 88