استقصاء الاعتبار در شرح استبصار - جلد 1
استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار - الجزء1
ژانرها
مردودة في محالها.
وخبر الآحاد ما سواه كما سيأتي بيانه.
وقد أورد بعض الأفاضل على قول المصنف فالمتواتر منها ما أوجب العلم أنه ينقض بخبر المعصوم، والخبر المحتف بالقرائن، قال: ولعل مراده من المتواتر ما أوجب العلم مطلقا، متواترا بالمعنى المصطلح عليه وغيره (1).
واعترض شيخنا (قدس سره)-: بأنه لا يخفى أن ما أوجب العلم من الأخبار أعم من المتواتر؛ فإن خبر الواحد المحفوف بالقرائن يفيد العلم أيضا، إلا أن وقوع هذا القسم في أخبارنا نادر (2).
أقول: ويمكن دفع جميع ذلك عن الشيخ:
أما الأول: فلأن الظاهر من قوله: ما أوجب العلم، من حيث كونه خبرا، وقول المعصوم إنما أفاد من حيث العصمة.
فإن قلت: المتواتر [أيضا (3)] أفاد العلم من حيث التواتر، فالإشكال باق.
قلت: المتواتر قد صار القيد والمقيد فيه بمنزلة الشيء الواحد، نظرا [إلى (4)] أنه في مقابلة قسيمه وهو خبر الواحد، فليتأمل.
وأما الثاني: وهو اعتراض شيخنا (قدس سره) فالجواب عنه كالأول.
ويزيد فيه: أن إفادة العلم محتملة لأن تكون من القرائن، أو من
صفحه ۱۱