299

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

پژوهشگر

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

ناشر

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

٢٨٢ - أبو القاسم مولى أبى بكر الصديق، له صحبة. شهد فتح خيبر. روى عن النبى ﵇ "في أكل الثوم" (١). مثل حديث أبى هريرة.

= انظر مراصد الاطلاع (١: ٢٨٣).
٢٨٢ - الاستيعاب (٤: ١٦٣)، أسد الغابة (٦: ٢٤٩)، الإصابة (٤: ١٥٧)، التجريد (٢: ١٩٣)، الجرح (٤: ٢: ٤٢٦)، كنى الدولابى (١: ٤٩)، كنى ابن منده (٨ / أ) وقال حدث عن النبى ﷺ مرسل.
(١) الحديث أخرجه ابن أبى خيثمة عن أبى القاسم مولى أبى بكر الصديق قال: لما فتحت خيبر أكلنا من الثوم فقال النبى ﷺ "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا حتى يَذْهب ريحها من فيه" الإصابة (٤: ١٥٧) والطبرانى في الأوسط كما في مجمع الزوائد (٢: ١٧) من رواية أبى القاسم مولى أبى بكر وقال الهيثمى: ولم أجد من ذكره بقية رجاله موثقون.
والحديث أخرجه أيضا ابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٤٩) وابن عبد البر في الاستذكار (١: ١٥٢ - ١٥٣).
ويشهد لهذا الحديث حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما أخرجه البخارى "الأذان" باب ما جاء في الثوم النئ والبصل والكراث (٢: ٣٣٩) و"المغازى" باب غزوة خيبر (٧: ٤٨١) و"الأطعمة" باب ما يكره من الثوم والبقول (٩: ٥٧٥) ومسلم "المساجد" باب نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها (١: ٣٩٣ - ٣٩٧) وحديث معاوية بن قرة عن أبيه يرفعه بنحوه. أخرجه الترمذى في العلل الكبير (٢: ٦٦٩).
وأما حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه فأخرجه "مسلم" (١: ١٩٤)، وأحمد (٢: ٢٦٤، ٢٦٦، ٤٢٩).
قلت: وخيبر هو الموضع المشهور الذى غزاه النبى ﷺ على ثمانية برد من المدينة من جهة الشام تطلق على الولاية وكان بها سبعة حصون لليهود وهو لها مزارع ونخل. . والخيبر بلسان اليهود الحصين. انظر مراصد الاطلاع (١: ٤٩٤) وكانت غزوة خيبر في المحرم من السنة السابعة للهجرة. انظر سيرة ابن هشام (٢: ٣٢٨) وما بعدها.

1 / 303