الاستیعاب در شناخت یاران
الإستيعاب في معرفة الأصحاب
ویرایشگر
علي محمد البجاوي
ناشر
دار الجيل
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۲ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
ونسبه غيره فقال: جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ أَبِي عُمَيْسٍ مِنْ رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ عَادَهُ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أهله: إن كنّا لنرجو أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ شَهَادَةً لَهُ فِي سَبِيلِ الله. فقال رسول الله ﷺ: إن شهداء أمّتى إذا لقليل، القتيل في سبيل الله شهيد، المبطون شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ [١] شَهِيدَةٌ، وَالْحَرِقُ [٢] شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ [٣] شَهِيدٌ، وَالْمَجْنُوبُ [٤] شَهِيدٌ. وَقَالَ أبو عمر: خالف مالك أبا غميس فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، وَخَالَفَهُ فِي بَعْضِ معانيه.
(٣١٠) جبر بن عَبْد الله القبطي،
مولى أبي بصرة الغفاري، هو الذي أتى من عند المقوقس بمارية القبطية إلى رسول الله ﷺ مع حاطب ابن أبى بلتعة.
[١] ماتت بجمع: يريد أنها ماتت بكرا (النهاية) .
[٢] الحرق. وفي رواية الحريق: الّذي يقع في حرق النار فيلتهب (النهاية) .
[٣] الغرق- بكسر الراء: الّذي يموت بالغرق. وقيل: هو الّذي غلبه الماء ولم يغرق، فإذا غرق فهو غريق (النهاية) .
[٤] المجنوب: الّذي أخذته ذات الجنب. وقيل أراد بالمجنوب الّذي يشتكي جنبه مطلقا.
وفي ى: المجنون. وهو تحريف.
1 / 231