الاستیعاب در شناخت یاران
الإستيعاب في معرفة الأصحاب
پژوهشگر
علي محمد البجاوي
ناشر
دار الجيل
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۲ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
أخلفت العهد ولطت [١] بالذنب ... وهن شر غالب لمن غلب
فجعل النبي ﷺ يتمثل ويقول: وهن شر غالب لمن غلب ويقال: إن اسم أعشى بن مازن هذا عَبْد الله، وسنذكر خبره في باب العبادلة إن شاء الله تعالى
(١٥٩) أجمد الهمداني،
قَالَ الدارقطني: أحمد كثير، وأجمد- بالجيم- رجل واحد، وهو أجمد بن عجيان [٢] الهمداني وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ، وشهد فتح مصر في أيام عمر بن الخطاب، وخطته معروفة بجيزة مصر.
أخبرني بذلك عَبْد الواحد بن مُحَمَّد البلخي [٣] قَالَ سمعت أبا سعيد عَبْد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عَبْد الأعلى الصدفي يقوله، ولا أعلم له رواية. وقال أبو عمر: أخبرني بتاريخ أبي سعيد حفيد يونس في المصريين عَبْد الله بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن مالك بن عائذ [٤] عن أبي صالح أحمد بن عبد الرحمن ابن أبي صالح [الحافظ عن أبي سعيد، ورواه عَبْد الله بن مُحَمَّد أيضًا عن أبي عَبْد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مفرج [٥] القاضي، عن أبي سعيد] [٦] .
(١٦٠) الأحنف بن قيس السعدي التميمي
يكنى أبا بحر، واسمه الضحاك بن قيس. وقيل: صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال
[١] في ى: ولظت، وهو تحريف ولطت: سترت. [٢] في الإصابة: بجيم ومثناة تحتانية بوزن عثمان، ضبطه ابن الفرات. وقيل بوزن عليان حكاه ابن الصلاح. ثم قال: وضبطه القاضي ابن العربيّ بالخاء المهملة فوهم. وفي م: عجيان بضم العين وبفتح الجيم وتشديد الجيم. وفي تاج العروس: مصغر. وضبطه ابن الفرات على وزن سفيان. [٣] هكذا في أ، م. وفي ى: البجلي. [٤] في م: عائد. [٥] في ى: مفرح. [٦] ما بين القوسين ليس في م.
1 / 144