136

الاستیعاب در شناخت یاران

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

پژوهشگر

علي محمد البجاوي

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وقد ذكرناه في العبادلة بخلاف هذه النسبة إلى غفار، ولا خلاف أنه من غفار، وأنه قتل يوم حنين، وشهدها معه مولاه عمير. (١٣٨) أذينة العبدي، والد عَبْد الرحمن بن أذينة، اختلف فيه، فقيل: أذينة ابن مسلم العبدي من بني عَبْد القيس من ربيعة. وقيل: أذينة بن الحارث بن يعمر بن عوف بن كعب [١] بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناه بن كنانة، والأول أصح. وقد قَالَ بعضهم فيه الشني، ولا يصح، والله أعلم. [وشن بن أفصى بن عَبْد القيس [٢]] . روى عنه ابنه عبد الرحمن عن النبي ﷺ في كفارة اليمين. حديثه عند [٣] أبي إسحاق عن عَبْد الرحمن بن أذينة عن أبيه يقولون: إنه لم يروه هكذا عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص سلام بن سليم. (١٣٩) أصيل [٤] الهذلي ويقال الغفاريّ. حديثه عند أهل حران في مكة وغضارتها والتشوق إليها وقد روى حديثه أهل المدينة: إنه قدم على النبي ﷺ من مكة إلى المدينة، فقالت عائشة: يا أصيل، كيف تركت مكة؟ قَالَ: تركتها حين ابيضت أباطحها [٥]، وأرغل ثمامها، وامتشر

[١] في أسد الغابة: بن مالك بن عامر. [٢] في القاموس: شن بن أفصى أبوحى. وفي اللباب: هذه النسبة إلى شن بن أفصى بن عبد القيس بطن. وليست هذه العبارة في م. [٣] في م: عن. [٤] أصيل بن عبد الله، وقيل ابن سفيان. [٥] في ى: آباطها، وهو تحريف صوابه من أ، م. وفي أسد الغابة. بطحاؤها.

1 / 136