121

الاستیعاب در شناخت یاران

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

پژوهشگر

علي محمد البجاوي

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

(١١٦) أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح، أبو محذورة الجمحي القرشي، مؤذن رسول الله ﷺ بمكة، غلبت عليه كنيته. واختلف في اسمه، وهذا قول خليفة وغيره في ذلك، وسنذكره إن شاء الله تعالى في موضعه من الكنى في باب السين أيضًا، لأن طائفة يقولون: اسمه سمرة، ويقولون غير ذلك مما سيأتي في الكنى. وقد قيل: إن أوس بن معير هذا هو أخو أبي محذورة، وفي ذلك نظر، والأول أكثر [وأصح وأشهر] [١] . وقال الزبير: أوس بن معير أَبُو محذورة مؤذن رَسُول اللَّهِ ﷺ، وأخوه أنيس بن معير، قتل كافرًا، وأمهما امرأة من خزاعة، ولا عقب لهما. قَالَ: وورث الأذان عن أبي محذورة بمكة إخوتهم من بنى سلامان بن ربيعة [بن سعد] [١] بن جمح. وقال أبو اليقظان: قتل أوس بن معير يوم بدر كافرًا، وليس هذا عندي بشيء، والصواب ما قاله الزبير وخليفة بن خياط، والله أعلم. قَالَ ابن محيريز: رأيت أبا محذورة صاحب رسول الله ﷺ وله شعر، فقلت: يا عم، ألا تأخذ من شعرك؟ فقال: ما كنت لآخذ شعرًا مسح عليه رسول الله ﷺ ودعا فيه بالبركة.

[١] من م.

1 / 121