107

الاستیعاب در شناخت یاران

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

پژوهشگر

علي محمد البجاوي

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

عليه وسلم صلّى في الماء والطين على راحلته، يومئ إيماء، سجوده أخفض من ركوعه. (٧٧) أمية بن مخشي الخزاعي، له صحبة، يكنى أبا عبد الله، روى عنه المثنى ابن عَبْد الرحمن بن مخشي، وهو ابن أخيه، له حديث واحد في التسمية على الأكل. (٧٨) أمية بن الأشكر [١] الجندعي، حجازي، أدرك الإسلام وهو شيخ كبير، وكان الأشكر شريفًا في قومه، وكان له لبنان فقرا منه، وكان أحدهما يسمى كلابًا، فبكاهما بأشعار له [٢] وكان شاعرًا، فردهما عليه عمر بن الخطاب ﵁، وحلف عليهما ألا يفارقاه أبدًا حتى يموت. خبره مشهور صحيح، رواه الزمرى وهشام بن عروة بن الزبير. (٧٩) أمية بن خالد روى عن النبي ﷺ أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين، روى عنه أبو إسحاق السبيعي، لا تصح له عندي صحبته، فالحديث مرسل. ويقال إنه أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد، كذلك قال الثوري وقيس بن الربيع.

[١] هكذا في أأيضا وس، وفي م، والإصابة، بن الأسكر. وفيها أشار إلى رواية ابن عبد البر هذه. [٢] في أ: لا شعار له، وهو تحريف طبعي، صوابه من أ، م وارجع إلى هذه الأشعار في الإصابة إن شئت في ترجمته.

1 / 107