104

الاستیعاب در شناخت یاران

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

پژوهشگر

علي محمد البجاوي

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

مرضه، لم يرو عنه إلا لفاف بن كرز وحده، والله أعلم. (٧١) الأقرع بن عَبْد الله الحميري بعثه رسول الله ﷺ إلى ذي مران وطائفة من اليمن . باب امرئ القيس (٧٢) امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر، له صحبة، وشهد فتح النجير [١] باليمن، ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا ليقتلوا وثب على عمه، فقال له: ويحك يا امرأ القيس، أتقتل عمك؟ فقال له: أنت عمي، والله ﷿ ربي. وهو الذي خاصم إلى رسول الله ﷺ ربيعة بن عبدان [٢] في أرض، فقال له رسول الله ﷺ: بينتك. فقال. ليس لي بينة. قَالَ يمينه. روى حديثه وائل بن حجر، وهو القائل: قف بالديار وقوف حابس ... وتأن إنك غير آيس لعبت بهن العاصفات ... الرائحات من الروامس ماذا عليك من الوقوف ... بهامد [٣] الطللين دارس

[١] النجير: حصن باليمن قرب حضر موت. [٢] في المشتبه: ربيعة بن عبدان، وفيه ثلاثة أقوال قيل بكسر العين والموحدة وتشديد الدال كذا ضبط جماعة منهم ابن عساكر. وقيل بفتح العين والمثناة من تحت، وقيل بكسر العين والموحدة. وفي م: عيدان. [٣] في ى: بها لك.

1 / 104