============================================================
الاستيجاب (10) قواعد علمية عملية دقيقة، بحيث يتسنى صنع آنواعه واستعماله استهداء بماكتبه.
وقد تولى مجمع البحوث الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة تحقيق هذا الكتاب العلمي العريق الذي يمثل عصارة سنين من معاناة عالم كبير من علماء إيران والعالم الإسلامي في البحث والتنقيب. وهاهو ئعد للطبع بعون الله تعالى وتوفيقه . ويسر المجمع أن يقدمه لأولي المعرفة والتخصص لعله يحظى برضاهم واستحسانهم في ختام هذه المقدمة نتوجه بالشكر الجزيل إلى الإخوة الذين ساهموا في إعداد الكتاب ، وهم : ججة الإسلام السيد محيد أكبر جوادي الحسيني النجفي الذي قام بالعبء الأكبر وبذل قصارى جهده في التصحيح بصبر وآناة وإمعان، وعكف زمانا على تزيين الكتاب برسوم فلكية لإيضاح المراد. ونتقدم حياة المؤلف بالشكر الجزيل لسماحة آية الله الأستاذ حسن زاده الآملي لدوره المهم في الإشراف والتصحيح في مواطن عديدة، ولتفضله بتدوين رسالة في آلات الرصد الفلكي، وضعناها في أول الكتاب.
كما نشكر الأستاذ علي أكبر الهي الخراساني رئيس بجمع البحوث الإسلامية على جهوده المتواصلة وكان أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي من كبار المهندسين أ . وليس له نظير في عصره ومتابعته الدؤوبة لإحياء هذا الأثر. ونشكر كذلك الأستاذ إبراهيم رفاعة على ملاحظاته في منهج التحقيق أدبا وفضلا وهندسة وفلسفة2. اشتهر بالبيروني: لأته ولد خارج مدينة الجرجاتية، أو في إحدى قراها3.
وعلى مشاركته في التصحيح، ومراجعته مقدمة الكتاب.
أو أثه عرف بهذا اللقب لأن أهالي خوارزم كانوا يستون كل من عاش خارج مدينة [«كاث» أو وشكرنا أيضا للإخوة محمدرضا عبدالأمير الأنصاري، وجعفر البياتي، وقاسم النوري، على مساهمتهم الجرجانية]:4 البيروني، ويدعونه «انبيذكه باللهجة المحلية (اللهجة الخوارزمية)5. قال الشهرزوري : «بيرون في هذا العمل كل من موقعه، والأخ علي الأسدي على تعريبه المقدمة.
بلدة بالسند»6. ولاجرم أن هذا الكلام سهو، إذ أن كاقة الباحنين مجمعون على نسبة البيروني إلى مناطة ونشكر كذلك للأخ إبراهيم عرب پور مساعيه المشهودة في كتابة المقدمة التي تتناول حياة المؤلف ، وفي مقابلة النسخة الثالثة مع التسختين الأوليين، وفي تصحيح الأخطاء، ووضع الفهارس الفنية والتعريف بنسخ خوارزم. ومن الواضح أن المدينة الواقعة في السند، ونسب البيروني اليها سهوا، هي «ثيرون» لا «بيرون»2.
وذكر احتمال آخر حول نسيته إلى «بيرون» وهو طول المدة التي كان يعيش فيها بعيدا عن «خوارزم» ، الكتاب.
ما دفع التاس أن ينسبوه إليها8. وقال هنري كربن في شهرته بالييروني : «... تعود إلى منطقة عرفت بإيران ولا يفوتنا هنا أن تذكر للأستاذ المهندس مصطفى ميرسليم أياديه في هذا المجال، إذ اقترح علينا في البدهء تحقيق «الاستيعاب»، وأمدنا - مشكورا - بإحدى نسخه المخطوطة، راجين له الخير والتوفيق.
و و أخيرا نشمن جهود الأخ حسين الطائي لتنضيده الحروف المطبعية، والسيد حسين تديني مسؤول جهازه 1 - انظر نزهة الأرواح، محمد الشهرزوري، ترجمة مقصود على تبريزى: 416؛ وتتمه جوان المحكمة، على يييهقى: 2ا.
الاستنساخ على جهوده التي واكبت إعداد الكتاب، وللجميع منا خالص الشكر والتقدير.
2 - تاريخ البيهقي 3: 1100.
3 - معجم الأدباء 17: 180. كلمة (البيروني) تعني من يعيش خارج المدينة، وهي مأخوذة من كلمة (بيزآون) الفارسية مجمع البحوث الإسلامية بمعنى (خارج) 4 - ذكر اسم هاتين المدينتين في المصادر المعنية بأشكال متنوعة. فقد جاء في حدود العالم: «كازلء وفي أشكال العالم : «كات»، وفي معجم البلدان: «كاث» . وورد اسم الجرجانية بأسماء «كركانج»، و«اوركنجه، و«گوركانج»، و«گرگانية»، 5 - الأنساب 1: 439؛ بغية الوعاة ا: 50.
و«جرجانيةه، وافيله، و«المنصورة» 6 - نزهة الأرواح:416.
7 - زندگينامه بيروفى (حياة البيروني) ترجمة برويز اذكائى، ص 4، هامش 3، أصل الكتاب ياللغة العربية لمؤلفه 8- يغية الوعاة 1: 51050.
علي الشابي والى
صفحه ۷