فكانت كل أيام يارد تسعمائة واثنتين وستين سنة ومات. (تكوين، 5: 20)
فكانت كل أيام أخنوح ثلاثمائة وخمسا وستين سنة ومات. (تكوين، 5: 23)
فكانت كل أيام متوشالح تسعمائة وتسعا وستين سنة ومات. (تكوين، 5: 27)
فكانت كل أيام لامك سبعمائة وسبعا وسبعين سنة ومات. (تكوين، 5: 31)
فكانت كل أيام نوح تسعمائة وخمسين سنة ومات. (تكوين، 9: 29)
ثم هناك أحاديث أخرى عن إنجاب الله لأبناء تزوجوا من آدميات فأنجبوا جيلا من الجبابرة، وهو ما جاء نصا:
وحدث لنا وابتدأ الناس يكثرون على الأرض، وولد لهم بنات، أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسان، فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا، فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد لزيغانه، هو بشر وتكون أيامه مائة وعشرين سنة وكان في الأرض طغاة في تلك الأيام، وبعد ذلك إذا دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ أبد الدهر ذوو اسم.
8 (تكوين، 6: 1-4)
ومن باب تمجيد الآباء الأولين للقبيلة الإسرائيلية، نجد قصة تقول إن عددا من الملوك العظام «إمرافل ملك شنعاء، وإريوك ملك الأسار، وكدر لعومر ملك عيلام، وتدعال ملك جوييم» قد تحالفوا في حرب ضد مجموعة ملوك لدويلات أخرى في المنطقة هم «بارع ملك سدوم، وبرشاع ملك عمورة، وشنآب ملك أدمة، وشمئيبر ملك صبوييم، وملك بالع التي هي صوغر»، وتمت هزيمة الحلف الثاني، وكان بين أسرى المهزومين «لوط» ابن أخي «إبراهيم» وهنا تقول القصة ببساطة إن النبي إبراهيم أخذ ثلاثمائة رجل من أتباعه وهزم حلف الدول الكبرى، أو كما جاء في النص:
فلما سمع إبرام أن أخاه سبي، جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته، ثلاثمائة وثمانية عشر، وتبعهم إلى دان، وانقسم عليهم ليلا هو وعبيده فكسرهم، وتبعهم إلى حوبه التي عن شمال دمشق، واسترجع كل الأملاك. واسترجع لوطا أخاه أيضا، وأملاكه، والنساء أيضا، والشعب. (تكوين، 14: 13-16)
صفحه نامشخص