============================================================
قال الشالك : فأنشدته: السر ما بين اقراري وإنكاري في المشتري لي وهم (170) المذلج الساري (171) لم لا تقول وقد أودعت (208) سرهما أنا المعلم للأرواح أسراري أنا المكلم (*2) من نار حجبت به (20) نورأ فخاطبت ذات النور في النار(201) أنا الذي أوجد الأكوان مظلمة ولو نشاء(212) لكانت ذات أنوار أنا الذي أودع الأسرار في شبح (63 مجموعة (24) لم يثلها بؤس اغيار يا ضاربا بعصاه صلد(172) رابية شمس ويدر وارض (23 ذات أحجار فأعجب إلى (216) شجر (173) قاض على حجر وأنظر (217) الى ضارب من خلف أستار لقد ظهرت فما تخفى على أحد إلا على أحد لا يعرف الباري على نجائب (174) في ليل وأسحار قطعت شرقا وغربا كي أنالكم فلم أجذكم ولم اسمغ لكم خبرا وكيف تسمع آذن خلف أسوار لقد جهلتك إذ(218) جاوزت مقداري ايم كيف أدرك من لا شيء يشبهه حجبت نفسك في (20) ايحاد إنية(175) فأنت كالسر في روح ابنة (220) القاري انت الوحيد الذي ضاق الزمان به انت المنزه عن كون وأقطار قال السالك : فالحمد لله الذي أقر عيني بما وهبك (176) ، وكشف لك عن الأسرار (221) بما حجبك.
(170) وهم : وقصد . (171) المدلج الساري : المدلج : الساثر ليلا، والمدلج الساري هتا يقصد مت صاحب هذا الإسراء والمعراج الروحي المنامي (172) الصلد هو الصلب الأملس. (173) شجر : يقصد ابن عربي هنا بكلمة شجر، العصا المصنوعة من خشب الشجر، والمقصود : با عجبأ من عصا وهي مصنوعة من شجر تفعل في الحجر. (174) نجاتب : نوق، ج ناقة . (175) إنية : أراد بها الخلق لقولهم "اناه. (176) وهبك : المخاطب هو موسى عليه السلام .
صفحه ۹۸