============================================================
قال السالك : ثم اشرفت (111) من الهواء على الوادي المقدس، فقال لي السرسول(92) : اخلغ نعليك ولا تيأس ، فخلفت ، ثم آرتجلت(113) ، فأسمعت(113) : البان الياد خسليت تعلي بوادي السعلا.
فلست ريان(15) ولا صادي(42) وغبت بالذال (114) عن الضاد(94) (415) ولست بالضاحك وصفا ولا ابكي على رخلي ولا زادي إنية الوتر يسن الوادي وامتحقت إنيتي إذ بدت واتعدم السسائق والهادي وصرت بعد الشفع وترا به واجتمع الهادي مع الحادي (97) وصارت الفرقة جموعة وأبت (6(1) مؤل (48) في ثباب (117) العلا وصارت الأحيان أعيادي أخاطب الحاضر والبادي (49) وقمت (18) بالعلم لهم مفصحا (43) الرسول : أي رسول التوفيق . (94) بالذال عن الصاد : اي بالذات عن الصفة انظر، النجاة، ق 127- (45) ريان : الريان فعلان من الري . (96) صادي : عطشان . (97) الحادي : سائق الابل. (98) وايت مولى : رجعت عبدا . (99) الحاضر : من سكان الحضر؛ والبادي : من أهل البادية.
صفحه ۷۰