============================================================
اسمي الأعظم (324) الأمجد، في العبد الأكرم (373) الأنجد(6(3)، ( وفي انفسكم افلا تبصرون ) (217) هو(218) السر الفعال الأوحد ، لا يناله إلا من ارتقى ثم أخلد(577)، وكذلك (378) ( آتيناه آياتنا فانسلخ منها} (219) .
العارف مركزه (8(5) القطيعة(220) ، وخرق(20) حجاب الشريعة ، فهو يقول ولا يمن(221) : { الحمذ لله الذي أذهب عنا الحزن } (222) من تسلك (31) لواذ (223) ، واعتصم عياذا ، واتخذ { لا مقام) لاذا (382) ، وصير الأصنام ذاذا ، وأمطر وابلا ورذاذا(34)، وجب أن
يقول: {الحمد لله الذي هذانا هذا}(224) من قام باللام وخده، وحصل (394) عنده ، وجاوز الى مطلعه حده، ولم ير مثله ولا ضذه، وملك وعيده ووغده، وامن قربه وبغذه، وعرف أنه لا يأتي أحد بعده، قال : { الحمذ لله الذي صدقنا وغده (385(225) .
من اتبع الخليفة أمن من كل (34) خيفة ، وصارت الأسرار به مطيفة ، وحصل بالرتبة المنيفة ؛ وأولي الأمر منكم لا تنسبه الى العدوان ، فلا فاعل إلا الديان ، قل كل من عند الله } (226) .
من طعن في الوزير ورد أمره، سفه الأمير وجهل قذره ، { من أطاع الرسول فقد أطاع الله } (227) ، هو صاحب الصفات (387) والأسماء: واعلم أن الوصف يريد () الموصوف والاسم يريد () المسمى ) (217) سورة الذاريات، آية 21. (218) هو : أي اسمي الأعظم ؛ وهنا الإشارة إلى اسم الله الأعظم الذي شاع السؤال عنه بين الصوفين . راجع، المعجم الصوفي"، للمحتقة، مادة الاسم الأعظم. (219) سورة الأعراف، آية 175 . (220) مركزه : مستقره مقامه؛ القطيعة : المقصود هنا، الفرق .
(221) من : يتعب . (222) سورة فاطر، آية 34. (223) لواذا : خفية (224) الأعراف، 175 .
(225) سورة الزمر، آية 74. (226) سورة النساء ، آية 78. (227) قال تعالى : من يطع الرسول فقذ أطاغ الله} (النساء /80].
7
صفحه ۱۷۳