والصحيح ثبوتها:
قال أحمد:
حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
"رأيت ربي تبارك وتعالى" خرجه الامام أحمد في مسنده 4/201 وصححه شاكر برقم 2580.
وقال الطبراني:
حدثنا الهيثم بن خلف. حدثنا يزيد بن عمر بن البراء القنوي، حدثنا حفص ابن عمر العدني، حدثنا موسى بن سعد، عن ميمون العباد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نظر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الى ربه تبارك وتعالى: قال عكرمة لابن عباس: نظر محمد الى ربه؟ قال: نعم، جعل الكلام لموسى والخلة لابراهيم، والنظر لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخرجهما الحاكم في المستدرك. 2/316469.
العشرون: ذكر ابن المنير المعراج فقسمه الى عشرة معاريج بعدد سني الهجرة فذكر السبعة الى السبع سموات وذكر مناسبته للسبع الأول من الهجرة كما تقدم.
قال: والثامن المعرج الى سدرة المنتهى التي ينتهي اليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من السماء، قال: ومناسبته للثامنة من الهجرة أنها اشتملت على فتح مكة وهي أم القرى واليها المنتهى وقد غشيها أي السدرة الجراد وهو جند من جنود الله كما في الحديث، كما غشي مكة جند الله وحزبه.
والتاسع: المعراج الى المستوى الذي سمع فيه صريف الأقلام أي صريرها في الصحف وهذه الكتابة انتساخ من الأصل القديم المقرر الذي جف القلم منه بما هو كائن ومناسبته للسنة التاسعة أن فيها غزوة تبوك فخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ثلاثين ألفا، وأعلم الناس بها ولم يور ليتأهبوا ومع هذا الاستشهاد والاستعداد لم يلق فيها حربا ولا فتح بلدا فانتسخ العزم بالقدر وجفاف القلم.
صفحه ۴۶