لولا اقتراب إياب منك أنعشنا
كانت قلوب الرعايا بالأسى بادت
آنست من دار سلطان الوجود سنا
دار على كل عرش طالما سادت
ونلت فيها من الإجلال منزلة
بمثلها السوى «العباس» ما شادت
أحكمت رابطة الدين القويم لدى
عرش الخليفة كي تنمو وقد كادت
وقام بالأمر في القطر الوزير كما
ترضى وأحكامه من عدلك ارتادت
صفحه نامشخص