اسماعیل قاسم در موکب زندگی و ادب
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
ژانرها
يرثي له الشامت من رحمة
يا ويح من يرثي له الشامت
أواه! وا حر قلباه! بعاد وحرق، وسهاد وقلق، وفؤاد تتلظى ناره، ودمع تتدفق بحاره. فما أقساك أيها الوزير نعيم! وما أظلم حكمك الذي أقعدني في العذاب المقيم! ولا ذنب لي غير حب السيدة لطيفة، وعشقي لشمائلها اللطيفة. فبدلا عن كونه يمنحنا بالاقتران؛ ليطيب لنا الزمان، فإنه رفض سؤالي، وخيب آمالي، وغره الطمع، والكبر والجشع، إلا اختيار حسيب مع ما هو عليه من الجهل المعيب. مع أن السيدة لطيفة لا تميل إليه، ولا تقبل عليه. وما كفاه ذلك، حتى أراد إيقاعي في المهالك، فأمر بألا أدخل داره، ولا أزور جاره، كأني الوباء الأصفر، أو الموت الأحمر. (يدخل سالم)
سالم :
إن السيدة أليفة، مربية الأميرة لطيفة، تريد الدخول عليك، والمثول بين يديك.
لطيف :
آه أليفة! مربية السيدة لطيفة، وا فرحتاه! وا حر قلباه! أحضرها يا سالم.
سالم :
أمرك يا ابن الأكارم. (يخرج)
لطيف :
صفحه نامشخص