وغشيت صفاءها الأكدار
وعافها أنيسها والجار
وصرن لا دار ولا ديار
وما أتممت كلامي، وفرغت من بديع نظامي، حتى ناداني مناد من كبد الوداد، وهو يقول:
يا هائما بين الطلول
يبكي على الحال الحئول
دع عنك نوحك والذهول
فأي حال لا يحول •••
يا هدهد ألف النواح
حزنا على جدب النواح
صفحه نامشخص