موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري
موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري
ناشر
بيت الأفكار الدولية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
ژانرها
قال الله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠)﴾ [لقمان:٣٠].
٢ - الثاني: شهادة أن محمدًا رسول الله.
ومعناها: أن يقر الإنسان بقلبه ولسانه أن محمدًا رسول الله، فيطيعه فيما أمر .. ويصدقه فيما أخبر .. ويجتنب ما نهى عنه وزجر .. ولا يعبد الله إلا بما شرع.
وشهادة أن محمدًا رسول الله تتضمن ما يلي:
الإيمان به .. اليقين التام بأنه رسول الله حقًا للعالمين .. وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين .. وأن كتابه القرآن آخر الكتب المنزلة .. وأن شريعته ناسخة للشرائع قبلها .. وأن محمدًا عبد الله ورسوله .. عبد لا يُعبد .. ورسول لا يُكذب ..
فتجب محبته، وطاعته، ونصرته، وتحكيم شرعه، والرضا بما جاء به، والتسلم والانقياد لجميع ما جاء به، وعدم الالتفات إلى غير ما جاء به.
١ - قال الله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)﴾ [النساء:٦٥].
٢ - وقال الله تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٨)﴾ [الأعراف: ١٥٨].
الثاني: إقام الصلاة
وهي الصلوات الخمس المفروضة على كل مسلم ومسلمة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (١٠٣)﴾ [النساء: ١٠٣].
1 / 58