الدامغة القوية على وجود خالق أزلى لا حد لقدرته ولا نهاية، فالجيولوجيون والرياضيون والفلكيون والطبيعيون قد تعاونوا، وتضامنوا على تشييد صرح العلم وهو صرح عظمة الله وحده " (١).
ويقول الدكتور (وتز) الكيماوى الفرنسى: " إذا أحسست فى حين من الأحيان أن عقيدتى بالله قد تزعزعت، وجهت وجهى إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها (٢)
ويقول (فولتير) ساخرًا: " لم تشككون فى الله، ولولاه لخانتنى زوجتى وسرقنى خادمى "؟
_________
(١) دائرة معارف " وجدى " مادة ١ له جـ١ ص٥٠٣.
(٢) مجلة الأزهر - المجلد ١٩.