اسلام در قرن بیستم: حال و آینده
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
ژانرها
وإنما يسأل النبي عليه السلام في الاشتراكية، فيقول ما قاله القرآن حيث نهى أن تكون الثروة دولة بين الأغنياء، ثم يسأل عن شرحها، فيتلقاه منه المسلمون على أقوم المناهج وأسلم الحلول.
وتأتي على الهامش أسئلة عن ترجمة القرآن، وعن حقوق المرأة، وعن دعاوى المدعين في الأحكام والقوانين باسم الدين، وعن أحاديث شتى مما يتحدث عنه الصحفيون وأشباه الصحفيين.
ويسمع من النبي عليه السلام في أولئك كله جواب يغني عن ألف جواب أو عن كل جواب.
ونعود إلى محكمة التفتيش، وما يشبه محكمة التفتيش بين المسلمين.
إن كاتب هذه السطور آخر من يؤمن بإقناع العقول، أو بسلطان البرهان في الإقناع.
إن كاتب هذه السطور قد رأى بعينيه أناسا أغرب وأصفق ممن ينكرون الشمس في رائعة النهار.
وليس بالمستحيل عندي أن يعاندك المعاند ويكابرك المكابر في «اثنين واثنين يساويان أربعة، وفي واحد وواحد يساويان اثنين».
بل ليس بالمستحيل عندي أن يكابرك المكابرون في معنى الواحد ومعنى الاثنين، وأن هذا خمسة وليس بواحد، وذلك صفر وليس برقم من الأرقام.
فإذا عاد النبي عليه السلام وقضى قضاءه في أحكام الإسلام، فلا والله لا يعدم الناس من يشكك في كلامه وبيانه، وفي ملامح وجهه، وعلامات جثمانه، ولا والله لن يسلس المقاد ممن يلج في العناد، ويضيع عليه الجاه أو الغنى بما قضاه الرسول، وتلقاه الناس منه بالتسليم والقبول.
غير أنه، فيما نحسب، عناد لا ينفع أصحابه، ولا يطمعون في الرجاء منه حتى تفجأهم الحوادث بالندم عليه، وصلى الله على محمد في الأولين والآخرين، فما هو إلا أن يعود فلا تعز عليه هداية المهتدين ورياضة الذين لا يهتدون، فلا يصدون أحدا عن الدنيا ولا عن الدين!
صفحه نامشخص