اسلام در حبشه
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
ژانرها
إذن، فما لهم لا يجمعون شملهم ويوحدون جبهتهم، ويقومون بعمل يجعل الحكومة تعطيهم من الحقوق ما يتناسب مع عددهم وعملهم.» ا.ه.
كيف كان الأجدر بالحبشة أن تكون
كتب المستر «درلي
Darly » في كتابه المسمى «العبيد وتجارة العاج» المطبوع في لندن سنة 1926م، كلمة أبدى فيها رأيه في المملكة الحبشية، وكيف أنها لم تضع نفسها في المركز اللائق لدولة لها مثل شعوبها وأراضيها، نقتطف منها ما يأتي، قال:
كان من اللائق بالحبشة أن تكون قلبا لأفريقيا الشمالية الشرقية، ولكن أنى يتأتى لها ذلك إذا كانت الشرايين المعول عليها في تغذية سائر أعضاء الجسم خالية من عوامل الحياة، فاترة منحلة، فكيف تكون حال تلك الأعضاء التي أنهكتها سياسة الحكومة الحبشية القائمة في إرهاق السكان، وإبادة العناصر العربية من الحبشة، يقذف بهم في ظلمات الجهل والتأخر. ا.ه.
أقول: إنما يقصد بالشرايين المسلمين المنتشرين في الحبشة انتشار الشرايين في الجسم؛ لأن المسلمين هم أهل الكد والعمل في الزراعة والصناعة والتجارة، وهم الوسيلة الفعالة لإيصال التغذية إلى كافة أعضاء جسم الحبشة، فاستنزف دم هذه الشرايين ينتهي بها إلى الضعف الذي يعقبه الموت.
الخلاصة
نستخلص مما كتبناه ما يأتي:
أولا:
إن العلاقات التاريخية بين المسلمين والأحباش، كانت ولم تزل علاقات غير محمودة؛ لأنها كناية عن سلسلة من الخصام محكمة الحلقات.
صفحه نامشخص