فإما أن الذين يحكمون واشنطن سذج أو مجانين، ليغامروا بسمعة أمريكا الدولية بمهاجمة دولة،
ولماذا لم تعهد أمريكا بصبيتها المرتزقة إسرائيل لتقوم بما قامت به هي الفاجرة العظمى
ثم ما هو سر عدم تدخل الاتحاد السوفييتي، وله أسطول ضخم في البحر الأبيض، حتى بالتلويح
ولماذا استنجد القذافي بالعرب، وهو الذي يزود إيران التي تحاول تقويض الجبهة العربية
وهل تم لأمريكا اجتثاث الإرهاب كما زعمت، وهي تستعد علنا للهجوم على ليبيا، ثم وهي
أسئلة محيرة تماما ومتناقضة تماما، وقد تكون كلها حقيقية، وقد تكون كلها محض
•••
ولكني لا أكتب هذا لأتساءل أو أفترض، أنا أكتب هذا لأحذر العقيد أن سياسته ضد الدول
والأدهى من هذا أنه لا يوجد سبب قوي قاهر بينه وبين مصر أو تونس أو غيرها يدعوه لهذه
ولا خلاف على حدود.
صفحه نامشخص