وهذا الأمر نطبقه على البنات وحدهن؛ فنحن نثق بالأولاد تمام الثقة، ونعطيهم الحرية
وكأننا نتصور هؤلاء الفتيات كتلا من اللحم والشحم لا روح لها ولا أحلام، ولا تطلعات ولا
يا فتاتي الحائرة نصيحتي لك أن تصارحي والدتك أولا بهذه المشكلة، وتحاولي أن تفهميها
فالإنسان - رجلا أو امرأة - كائن اجتماعي، والمجتمع بالنسبة لذلك الكائن مثل الماء
التلوث الذممي
هناك بعض أشياء أصبحت تسترعي انتباهي في الفترة الأخيرة، وقد أجد لها بعض التفسير هنا
زمان، حيث بدأت أعمل في الحكومة، في المستشفيات الجامعية، وصحة مصر، و«حكيمباشي»
وليس هذا فقط هو كل ما كنت قد بدأت ألاحظه.
بدأت ألاحظ، ومنذ أوائل السبعينيات إلى الآن، أن بعض الموظفين المفروض أن يكونوا حامين
وليسوا موظفين من صغارهم الذين تدفعهم حاجتهم ورقة حالهم إلى ارتكاب مثل هذه الأعمال. وأذكر في هذا المجال أني كنت مفتش أحد مكاتب الصحة الكائنة في حي شعبي كثير السكان، وأن بعض
صفحه نامشخص