على هذه الأسس الإسلامية التوحيدية الكبرى أسس النبي (عليه الصلاة والسلام) نموذجا لم
وقد ارتكز مجتمع المدينة سياسيا على ركيزتين أساسيتين: الركيزة الأولى أن السلطة لله
وهنا نستطيع أن نتوقف قليلا لنناقش جارودي في هذه النقطة، على وجه التحديد، فالديمقراطية
أما فيما يتعلق بالملكية، فيقول جارودي: إنه إذا كانت كل ملكية هي ملك لله، وإن كل
ذلك أن المجتمع الإسلامي هدفه الأول هو التسامي بأفراده وجماعاته، والتسامي والجماعة
وكان لا بد من انقضاء قرنين من الاضطرابات الاجتماعية التي ولدت «الليبرالية
يقول الرجل في كتابه وعد أو وعود الإسلام:
إننا لا نسعى مطلقا إلى اعتبار جميع منجزات المجتمع الإسلامي التاريخية
ولكل
(سورة يونس: الآية 47)، وبصورة أكثر دقة أيضا:
صفحه نامشخص