قال: صدق الله العظيم، الكتابة أمانة، وقد عرضت الأمانة على الأرض والسماء فأبين أن
•••
ولكنني فعلا مشتاق أن أكتب، مثلما أنت تشتاق أن تأكل أو تشرب، أو تهفو بجنون إلى أخذ
شهور ثلاثة والقارئ الكاتب مشتاق للقارئ القارئ، وكل شيء يحول بينهما إلى حد أن لا شيء
الحقيقة أن أسهل شيء في الدنيا - كما ترون - أن يكتب الإنسان.
وأصعب شيء في الدنيا كما لا بد تعرفون، أن يكتب الإنسان.
وبلادنا ووطننا الصغير والكبير، ومواطننا كبر أم صغر يمر بمرحلة تدور لها الرءوس ولو كانت
وأنت ككاتب ليس مفروضا أن تكتب لتشكو مما يشكو منه الناس ويعرفونه ربما أعمق منك.
وليس مفروضا أن تكتب لتحاصر العينين بانتقاداتك بحيث لا يعود الإنسان يعرف من أين وإلى
أنت لا تكتب لأنك تفكر، وليس أي فكر أو أي تفكير، لكنه ذلك النوع الذي يسمونه الفكر
صفحه نامشخص