============================================================
كتاب الاصلاح
لما جددوا الشرائع ، ونسخوا شرائع الأنبياء الذين تقدموهم، استعظم ذلك ، أهل تلك 4-و13و الشرائع المنسوخة، فكفروا بهم، ونابذوهم. وهكذا كاناسبيل محمد، صلع. فأمرهالله، وو س الف15
3 تبارك وتعالى ، أن يتعزى بهم، فهذا ، معنى العزم.
وأما الدور ، فإنه ، مدار أهل العالم، ومايجرى فيه من آلتدبير . فمدار هذا العالم، هو، يجرىمنالفلك وما فيه . لأن الله، عزوجل، وكله ، بإمساكهذا العالم، وجعله، سببا للنشو والبلى فيه . فهو، يدور بذلك، إلى آنقضاء أمره ، بالمدبرات السبع ، التى، يدور بها الفلك، على قطبه، دورا متتابعا ، بأمر الله، عزوجل . فهذا، معنىالدور، فیظاهر الأمر. فسمى أصحاب الأدوار بذلك، لأن كل واحدمنهم ، هو، قطب العالم من الناس، هوو وهو نقطة للعالم، عليه يدور أمر الدين، وعلى ما يكون من رسومه ، لاتصال الأنام به، سهر13154 ه-م5-1مه وه من جهة الاسباب، التى، بها نجاتهم، وقوام أمورهم، فیأولاهموأخريهم. فمن أجل ذلك، و.52 شتموا آصحاب الآدوار.
مه482 12 فأما أصحاب الشرائع، فهم، ستة أنفار. لأن كل واحد منهم، رسم أحكام الدين ووه54ه 3 وسننه، ترسيماا، استدل به الأنام ، على ما فيه نجاتهم . أولهم، آدم ، عليه السلام، وهو الف-66
أول النطقاء، وأول أصحاب الشرائع، لأنه، أول من سن رسوم الدين ، ظاهرا وباطنا .
15 وآخرهم، محمد ، صلع ، لأنه، لاناطق بعده ، يرسم سننا ، يخمل الناس عليها .
و- هوو1154ه و أصحاب العزائم خمسة . أولهم، نوح، عليه السلام . لأنه، أول من نسخ شريعة آدم ورسومه، وقطع الناس عنها ، وأجزم عليهم الآخذ بما أتاه، وبما جدده ، من شرائع 2 - الف : فامرالله تعالى . ب : فامره الله عزوجل . ج : قامره الله تبارك وتعالى .
3 - الف ، ب : ان يتعزی . ج : ان يتعرا .
4- الف ، ج : اهل العالم . ب: اهل العلم .
5 - الف ، ب : من الفلكث . ج : فی الفلكث .
6 - الف : البلا . ب ، ج : البلى.
6 - الف، ب: بالمدبرات. ج: بالمدارات . 7 - الف : الله جلوتعالى:8- الف، ب: فسمى.ج: فيسمى.
8 - الف : لعالم . ب ، ج : للعالم.
10 - ب ، ج : آخرتهم . الف : ظاهرا اخريهم.
15 - الف : بعده يرسم سننا يحمل . ب : بعلته وقطع سننا يحمل . ج : بعده يرتسم سننا يحمل .
17 - الف: واحزم. ب. ج: واجزم. 17 - الف ، ب : من شرائع الدين . ج : من الشرائع ورسومالدين.
صفحه ۱۰۸